
مُنذُ الطُفولة، وهيَ تحمل في قلبها شعوراً لا يشبهّ صداقات الطُفولة البريئة ولا صلة القرابة المألوفة. كان ابن عمها أول صديق، وأول سرّ، وأول ابتسامةٍ علّمتها معنىٰ الدفء. مع مرور السنوات، لم يخفت ذلك الشعور، بل نما معها بصمتٍ، يزهر كلما التقت عيناها بعينيه. لم يكُن مُجرد قريب يشاركها الذكريات... بل كان الحلم الذي خبأتهُ في أعماقها، والحُب الذي ظل يكبر معها دون أن تدري كيف أو متىٰ بدأ.All Rights Reserved