حوريه السلطان

حورية... فتاة بريئة تحمل ملامح الملاك وعيون زرقاء كالبحر، كبرت بين عائلتها على الحب والدفء، لم تكن تعرف أن حياتها الهادئة ستتحول فجأة إلى سجن مظلم.
هي لم تخطئ، لكن القدر ساقها إلى زواج لم تختاره، مع رجل لا يعرف سوى القسوة والسيطرة... سلطان.

سلطان، وريث عائلة العزام، رجل يحمل قسوة الصخر وهيبة الجبال، يعيش حياته بين السلطة والانتقام. لم يعرف الحب يومًا، ولم يسمح لقلبه أن يلين، لكنه حين التقت عيناه بحورية، رأى فيها شيئًا مختلفًا... شيئًا حاول الهرب منه، لكنه عاد ليواجهه بطريقته الخاصة: بالقسوة، والانتقام، والوعود بجحيم لا ينتهي.

هو يراها خائنة سرقت من أخته السعادة، وهي تراها ظلمًا أن تُعاقب على ذنب لم ترتكبه.
بينهما يبدأ صراع مرير...
دموعها تتحول إلى لعنة تطارده، وقسوته تصبح سجنًا يحيط بها من كل جانب.

لكن... هل يمكن لدموع الملاك أن تكسر جدار الوحش؟
وهل يقدر قلب سلطان، بكل قسوته، أن ينجو من نورها؟
أم أن هذا الزواج سيبقى بداية لنهاية مظلمة، جحيمًا لا يرحم؟

"حورية السلطان" ليست مجرد قصة حب، بل صراع بين البراءة والقسوة، بين النقاء والانتقام، بين قلب يحاول النجاة وروح تأبى الاستسلام