
لم تكن مريضة... بل كانت سجينة. زُجّت ظلمًا في مصحّة عقلية، حيث صارت الجدران الباردة شاهدة على صراعها من أجل البقاء. وهناك، وسط صرخات الآخرين، خلقت عالمًا موازيًا من المعارك كي تحافظ على عقلها حيًا. ومع كل محاولة للهروب، كانت تقترب خطوة نحو الحرية... حتى جاء الليل الذي انفتحت فيه الأبواب، لكن ليس إلى الضوء، بل إلى عرين الجنرال. رجل بملامح باردة، يملك سلطة تفوق التصور ونفوذًا يزرع الرهبة في القلوب. لم يكن مجرد منقذ أو عدو؛ كان لغزًا يقف بين أن يكون حليفها في الانتقام أو سجّانها الجديد. بين نارها المتمردة وجليده الصارم تبدأ لعبة خطيرة، تتخللها الخيانات، الأسرار المدفونة، وحرب من أجل العدالة. 🦋🦋🦋🦋🦋 "أتعلمين ما يثير سخطي؟ أن فتاة خرجت من مصحّة عقلية تتحدث إليّ كما لو كانت تملك جيشًا خلفها." "وأتعلم ما يثير سخطي؟ أن جنرالًا يملك جيوشًا لا يعرف كيف يخيف فتاة خرجت من الجحيم." "أنتِ تلعبين بالنار." "لكن النار... تحرق قبل أن تموت." هنا، في عرين الجنرال، ستكتشف البطلة أن الحرية ليست نهاية الرحلة... بل بدايتها.All Rights Reserved