
لقد فاض الشعور حتى ما عاد بامكاني أن أحمله وأحمل الليل في قلب واحد، ولذلك.. ولأنك الشيء الوحيد الغير مكتمل في حياتي.. قررت أن أضع بدايتك.. لعلي أجد النهاية.. النهايات يا صاحبي تريح القلب.. كيفما كانت.. لأنها تخبرنا أن الأمر انتهى.. وأن الشعور انتهى.. وتقطع كل أمل في أعماقنا وتجعلنا أمام حقيقة الواقع.. إما التقبل والمضي.. أو الحسرة والندم.. على عكس الأنصاف.. التي تتفنن في تركنا معلقين بين السماء والأرض.. لا نحن حلقنا في رحاب الوصال.. ولا نحن سقطنا في حضيض الخيبة.. ولذلك قررت أن أكتبك.. بعد عمر من الاحتفاظ بك.. حبيسا في الصدر! _____________☆______________ فيا صاحبي.. دعنا نعود معا، أو دعني أعود لوحدي.. لأيام كنا فيها معا!All Rights Reserved