
كان في العاشرة عندما تعلّم كيف يأخذ. وببلوغه الثلاثين كان قد حكم مدينة كاملة بالخوف - عرش بُني على الدم، الصمت، والأسطورة. كايل هو الرجل الذي يجمع الطاعة كما يجمع الجوائز: وسيم، بلا رحمة، ولم يُهزم قط. كانت في الثامنة عشرة حين باعها والدها كدينٍ مستحق. مُثخنة بالكدمات، ذكية، وبالكاد خرجت من سجن بيتها، وصلت إلى قصره مرتدية الأبيض - وبداخلها شرارة تحدٍ لم يتوقعها أحد. ينادونه وحشًا. وينادونها تضحية. هذه ليست قصة حب. إنها تصادم بين حياتين شكّلهما القسوة والبقاء: حاكم يرى أن كل شيء ملكية، وفتاة ترفض أن تكون مجرد ما يُعطى لها. وبين جدران القصر الرخامية التي تهمس، والمدينة التي تحبس أنفاسها، تبدأ لعبة خطيرة - لعبة ستجبر كليهما على الاختيار: الهيمنة أو الاستسلام؛ الخراب أو شيئًا يشبه الخلاص. مظلمة، لا ترحم، ومشحونة بالتوتر، عروس الشيطان تسرد صفقة معوجّة قد تحطم كليهما - أو تربطهما إلى الأبد. للراغبين في عوالم الرومانسية السوداء والتشويق العاطفي، المليئة بالأبطال القساة، البطلات الجريحات، والعواقب التي تحترق.All Rights Reserved