
"حين يزهر الرماد" > "وُلدنا في بيوت لم تعرف الحنان، سقوفها أثقلتها الخيبات، وجدرانها شهدت على صرخاتنا الصغيرة وهي تُكمَم بالوجع. كنا نكبر لا لأننا أردنا ذلك، بل لأن الأيام دفعتنا دفعًا نحو هاوية لا تشبه الطفولة. ومع كل رماد يتساقط فوق أرواحنا، كنّا نؤمن أن الزهر لا بد أن يأتي… ولو متأخرًا."All Rights Reserved
1 part