
في قلب الغربية، تتنفس الشوارع ضوءاً باهتاً كالسر المدفون الأصوات تأتي وتذهب، كأن المدينة تهمس بأسرارها ولا تسمح لأحد بالاقتراب. بين الأزقة الضيقة، تختبئ اللحظات، وكل خطوة تحمل وعداً أو تهديداً. الليل هنا ليس مجرد غياب الشمس، بل حضورٌ يراقب من يجرؤ على التحرك، ويميز بين من يهرب ومن يُترك للظلال. في هذه المدينة، حيث يتحرك الظل أسرع من الضوء، لا ينجو أحد من لعبة الغربيّة... كل لحظة تقلب أوراق الحياة، وتترك بصمة على من يجرؤ على السير بين الأزقة.. المدينة لا ترحم، لكنها تصنع القوة من الخوف، والصبر من الألم، والتمرد من القيود. وفي قلب هذه اللعبة، يصطف الأبطال ضد قسوة المدينة وقسوة من حولهم.. لا رحمة، لا هدوء، فقط اختبار كل لحظة وصراع كل رغبة، لتكتشف من ينجو، ومن يسقط تحت ثقل الغربيّة نفسها....Tous Droits Réservés