
عزيزي السيد عكاز، أكتب لك هذه الرساله أملاً أن تصلك قبل فوات الأوان. الليلة ستقتل، على يد أقرب الناس إليك، أنت من جلبت السلام لكافة الممالك، إلا ان هناك من يجد بخيرك شراً و برحمتك ضعفاً. لربما لا تعرفني لكنني أكثر شخصٍ يعرفك. إن كانت لدي أمنية واحدة في هذه الحياة ستكون أن تعيش، لذا أرجوك تمسك بالحياة ولو كانت صعبه، أرجوك لا تتخلى عنا، أرجوك لا تفقد رحمتك بعد ملاقاتك للعذاب، وارجوك لا تفقد دفئك بعد أن يغطيك البرود بغطائه. عِش، ولعليّ ألتقي بك يوماً احياءً. بكل حٌبٍ و احترام، فردٌ من شعبك. الثامن عشر من اكتوبر 2025All Rights Reserved