
في إحدى الممالك في مملكة يملئها الدفء والحنان عرفت هذه المملكة بطبيعتها المبهره وجمالها الخاطف للابصار. حيث كانت هذه المملكة تقع بين الجبال المرتفعه التي تطل على الغابه الخضراء. عاشا أهالي المملكة بطمئنينه حيث كانت المحبه تملئ القلوب والابتسامة تزين الوجوه هكذا كان وضع هذة المدينة أو بالأحرى هذة القرية الصغيرة التي تقع في أقصى جنوب المملكة. ولد طفل صغير بين عائلة متوسطة الحال كان طفلا هادئا ليس بكتير الصياح جميل الملامح. دو عينان واسعتان بلون اسود ڪظلام اليل وانف مدبب ڪحد السيف وشعرا اسوداً ناعم وجهاً ابيض تملئه البراءة كان ڪالقمر في ليلة 14 من الشهر. ولكن الغريب بالامر ان اهل الطفل لم يكونو سعداء بقدوم الضيف الجديد الاب ( هوراس ) "يا لها من كارثة حلت بنا" الطبيبه ( بيرثا ) "هل جننت ايها الرجل؟ هل يعقل ان تعتبر هدا الملاك كارثة انظر كم هو جميل" هوراس : "لم یکون هدا ما قصدته ايتها الطبيبه" بیرثا : "وما هو قصدك اذا؟ " هوراس : "اقصد اننا عائلة كبيره بالفعل لو زادا علينا شخصا اخر سـنصاب بالفقر لا محالا" تم اضاف وهو يشعل سجارة بيده : "اذا كنت مهتمه به لهده الدرجه يمكنكِ اخده معك" بيرثا وهي في حالة صدمه : "اتتخلا عن ابنك بـ هذه السهوله؟؟" هوراس وهو متجه نحو النافذة وبفمه السجارة: "لدي بالفعل 10All Rights Reserved