أحببتُ خادعًا

لطالما كان التهور عنوانًا للشباب ، ولطالما كان الخيال في الطموح أساسيًا في حواراتهم ، وبما أن الجنون في لفت الإنتباه لهما كان هوسًا لكل شاب ، كان أحدهما كذلك أيضًا جلى ما يطمح له هو جنون العظمة ويعترف دومًا أن كبريائه قد فاض بسبب أنه في ظل سنه الذي لم يتعدى الحادي والعشرون...كان محط أنظار جميع الفاتنات، لكن...ماذا إن خرجت عن دائرته إحداهن وقررت همشه بُكل عنجهيةٍ؟!، هل سيصمت لها؟!
هل سيتخطى رفضها؟!، أم سيلجأ لأصدقائه؟!
والحقيقة كانت أنه فعل ، لقد أخبر أصدقائه واخوته برفضه وهو الذي لم يترفع يومًا عن طلب التودد لفتاة ولكنه ما إن فعل مع إحداهن ، جعلته أضحوكة أمام نفسه...وما بين كلمات متراشقة وأخرى، إقترح أحدهم للنيل منها وقد وضع أكثرهم جاذبية وهيبة ليكون طُعمًا لفتاة لم تخطأ به لكن غروره صور له ذلك !
لكن ماذا إن عاند القدر خطتهم !، ماذا إن انقلبت الأمور وقد وقع فارسهم وطُعمهم المرموق ضحية أخرى للجميلة !، تُرى هل سترفصه كأخيه أم للرواية سرد آخر؟!

يُرجى العلم أنه..
1_هذه أول رواية ليّ، لذا فمن الطبيعي أن تجدوا بعض اللاواقعية بها والكثير من الخيال كذلك.
2_الرواية بالكامل من وحي خيال الكاتبة ، ولا يحق بمقارنتها مع الحياة الواقعية حتى وإن تشابهت..فهذا كله من محض الصدفة.

3_الرواية بالكامل يتم نشرها للمرة الأ