
بقلمي :ريتاج حامد في قلب بغداد، حيث تختلط رائحة البارود برائحة الخبز، وحيث الأزقة تحفظ أسرار الايام، تبدأ حكاية فتاة وقفت أمام جدار لا يراه غيرها. هناك، ينفتح لها طريق إلى عالمٍ آخر؛ عالمٍ تتقاطع فيه الحقيقة مع الوهم، والحياة مع الموت. وفي خضمّ هذا الغموض، يطلّ رجل من العتمة، يحمل فانوسًا صغيرًا وصوتًا يسبق معرفتها به. لم يكن اللقاء عابرًا، بل بداية لعلاقة تتحدى الخوف والخراب، علاقة حب تولد من قلب الهاوية نفسها، لتعلّمها أن السقوط أحيانًا هو شكل آخر من أشكال النجاة.All Rights Reserved