Story cover for أغوار عزيز by user55700517
أغوار عزيز
  • WpView
    Reads 65,764
  • WpVote
    Votes 1,867
  • WpPart
    Parts 23
  • WpView
    Reads 65,764
  • WpVote
    Votes 1,867
  • WpPart
    Parts 23
Ongoing, First published Sep 21
- أنا بـكـرهـك يا عزيز!!! فاهم يعني إيه بكرهك! بكرَه طريقتك و إسلوبك و برودك و آآ!!
بتر عبارتها لما جذبها من ذراعها بعنف، فـ إصطدمت بصدرُه شاهقة تتلوى عشان تبعد عنُه لكن قبضتيه الفولاذية فوق ذراعيها و عيناه الحمراء القاسية تهتف قبل لسانُه:
- مش فارق معايا كُرهك من حُبك ليا! أنا كنت صريح معاكِ من الأول و قولتلك إني إتجوزتك بـس عشان الزفت التار، لولا كدا مكُنتش هفكر فيكِ أصلًا يا ناديم!!!

دفعها بحدة فـ رجعت لورا .. و جحظت عينيها و هي بتبصلُه، حاسة بـ نزيف يتسع ليشمل قلبها بأكملُه، هي فعلًا عارفة إن جوازهم عشان التار اللي بين العيلتين، لكن موافقته علر جوازه منهة خلتها تفتكر إنه بيبادلها نفس المشاعر، صكت أسنانها بقسوة، و في لحظة هوجاء قفزت عليه بتمسك في قميصُه بعُنف بتشدُه عليها و هي واقفة قدامه بطولها الضئيل إذا قورن بـ ضخامة هيئتُه، فـ رغم إنها طويلة لكن طولها بيتلاشى قُدامه! إرتعشت مقلتي عينيها و هي بتردد بـ همس قاسي:
- اللي قولته .. دلوقتي ده و رحمة أمي .. هتدفع تمنُه غالي أوي!
- هـ إيه؟!
قالها و هو بيقبض على كتفها غارزًا أظافرُه في لحم ذراعيها و بإيدُه التانية مسك فكها بقسوة بيحاول يتحكم في أعصابه عشان ميمدش إيدُه عليها، لكن لم تستسلم هي .. لم تُسلم له و صرّخت فيه بعنف:
- هتدفع تمنُه يا عزيز يا ابن القناو
All Rights Reserved
Sign up to add أغوار عزيز to your library and receive updates
or
#164لطف
Content Guidelines
You may also like
أنتِ أدماني - للكاتبة سارة محمد by user55700517
12 parts Complete
حصلت على المركز الأول عام 2021 في الرومانسية بين أكثر من خمسةِ ألاف رواية عربية و أجنبيهة، شكراً لكم♥ أهتزت مقلتيها خوفاً مما تفكر به عند شعورها بحرارة أنفاسه خلفها، و عِطرُه الذي داعب أنفها وأحتل كيانها بأكمله، أغمضت عيناها تطبق بشفتيها للداخل عندما وجدت أعين الحراس بالأرض، فعيناهم لا تسقط بهذا الخوف إلا عندما يروه، أخذت نفساً عميق أستعداداً لمواجهته، تحرك جسدها قليلاً بعد حالة التيبس التي كانت تعتريه ، لتلتفت له ببطئ، أبتسمت بسُخرية مريرة عندما وجدته يقف بكامل أناقته متألقاً في قميصه الأسود والبنطلون من نفس اللون يضع كِلتا كفيه بهما أرتجفت شفتيها و هي تنظر لعيناه الجامدة، وشموخ طلته التي حُرمت منها سبعة أيام كاملين، رُغم كُرهها له، ولكنها أشتاقت لرؤيته!!! رفعت رأسها له بشموخ يضاهي شموخه، بقوة غريبة تلبستها فجأة عندما تذكرت ما فعله بها، وتواصلت عيناهم، بكلامٍ لا يستطيع اللسان التفوّه به، بين عِتاب و خُذلان، بين أشتياق نبع من عيناه رُغم قوتهما، وبين أستنكار نطق به حدقتيها، وكان الإستسلام من نصيبه، فـ النظر لعيناها مطولاً يُبعثره، ويجعله يوِد لو أن يعتصرها بعناقٍ يكاد يُحطم ضلوعها أشتياقاً، التفت للناحية الأخرى حتى لا تفضحُه عيناه، فـ هو كالرعد، يُدخل الرُعب في قلوب من حوله، وصوته
الموروث نصل حاد by Asawr_Hussein22
65 parts Ongoing
إرثٌ عظيم .. مُلكٌ أتى من غَير تَرميـم طريقٌ مظلم ومُعتم نهايتهُ غَـريم قَـرار مُدمر ، تصرفاتٌ غير مدروسة بتنظيـم نَظراتٌ حاسِدة ، أيادي مُتشابكة و باردة أسرار مكنونة ، سكة حَديد ، مُلتقىٰ و وَعيد فتاةٌ جاثمة في مُنتصف الوريد ! ثنايا الحِكاية مُغلفة بـ الأغلال مُهيبة كـ نثر الرمال من اعلى التِلال فيها " الموروثُ نصلٌ حاد " في كُل الأحوال يُمثل الحد الفاصل بين المُحب و الطاغي الذي يَحتال ألغازٌ و رمـوز تكتنفها الأسرار مَواريثٌ تُراثيـة أصبحت نصيبهُ عندما وقع عليهِ الإختيار مخاطِـر تودي بكِ إلى المـوت بإنحدار سُكـون غريب و صعب من غيرِ إستفسار تائِهة في متاهة الظُلـم والآنيـن والغابة الآن هي محل إستقرار الطاغين لكن حاكمهـا يُقال إنهُ قَويٌ و من المُخلصين ! أين هوَّ ؟ سأبقى هكذا إلىٰ دار القرار ؟ أم سيأتي و ينتشلني الى الهناء والإستقرار ؟ ما هيَّ نهاية حرب الإرث والموت المؤجل ؟ و هَـل خِتام المَـوروث فَخرٌ يُرتجَـل ؟
You may also like
Slide 1 of 10
هوس من اول نظرة (الجزء الأول و الثاني)  cover
رقصة الدم الاخيرة cover
أنتِ أدماني - للكاتبة سارة محمد cover
جمعتهم الأقدار  cover
عشق رحيم cover
خان غانم  cover
نوفيلا (لعنة الام وبناتها)  cover
لهيب الهوى cover
الموروث نصل حاد cover
بكى لأجلها الحجر cover

هوس من اول نظرة (الجزء الأول و الثاني)

73 parts Complete

إستقام سيف من مكانه و قد تحولت ملامح وجهه مائة و ثمانون درجة مما جعل الحاضرين يرمقونه بخوف و ترقب..رفع قدمه ليضعها على الكرسي الذي كان يجلس عليه ثم فك رباط حذائه الأسود ببطئ تحت دهشة الآخرين الذي لم يتجرأ أحدهم على سؤاله ماذا يفعل.... إستدار بهدوء مخيف حول الطاولة ليتوقف مباشرة وراء أكسل.... و بحركة سريعة حاوط رقبته برباط الحذاء ليصرخ الاخر برعب و إختناق.... سيف بصوت مخيف كفحيح الافعى :"كيف تجرأت على فعل ذلك". أكسل بصوت مختنق :"ارجوك... انا.... زاد سيف من ضغطه على رقبته مقاطعا حديثه :" لقد سألتك... كيف تجرأت "....