
يُقال إن الشمس لا تلتقي بالقمر أبدًا، وإن الليل والنهار خُلقا كي يظلّا متباعدين إلى الأبد. لكن... ماذا لو قرر القدر غير ذلك؟ ماذا لو تلاقت نظرتان، واحدة باردة كالجليد، وأخرى دافئة كالشمس، فهزّت قوانين الكون بأكمله؟ تحت سماء مرصّعة بالنجوم، تبدأ الحكاية... حكاية سيدا وُصف قلبه بأنه أقسى من الحديد، وعبدة تتلألأ لو أنها وُلدت من نور الفجر. لقاؤهما لم يكن صدفة، بل بداية قدر لن يرحم أحدًا منهما. ---Все права сохранены