العمارة

كل شقة ... حكاية

خلف كل باب 🚪 . .. عالم

.....

حقيقى أقرب من الخيال

🗯النشر مرة او مرتين اسبوعيا✨️

اقتباس🌟🌟🌟🫢

فاتن (بمكر): "هقولك... بس نرجع لريم. مشكلتك؟"

ريم (بتنهيدة طويلة): "ملخص: فوضى وضغط. ضغط منه، من ماما، من الزيارات... كله. أحمد كائن فوضوي درجة أولى، وماما بتضغط عليا عشان أشيل فلوس النقوط بعيد عنه."

فاتن (بنظرة متفهمة): "حبيبتي، أنتوا لسه بتكتشفوا بعض... بتتعودوا... لسه ما شفتيش حاجة. اقعدوا قعدة صراحة بعد ما يخلص جدول الزيارات ده كله، كأنكوا بتتعرفوا من أول وجديد. بيحب إيه، بيكره إيه... جيبيها في وسط الكلام، الحاجة اللي بتغيظك، اللي بتضايقك، نظام حياتكوا هيمشي إزاي... فهمتي؟"

ريم (وقد شعرت ببعض الارتياح): "فهمت."

فاتن: "بالنسبة لمامتك، فهي معاها حق. الرجالة ما يعرفوش مسؤولية، ما بيشيلوش هم طول ما في قرش في إيدهم، بيصرفوه. افرضي احتاجتي حاجة، حصل ظرف طارئ... وأنتي حالياً مش بتشتغلي. والكلام ده ليكوا كلكوا... ما تعوديش الراجل إن معاكي فلوس وما تطلبيش. أنتي مسؤولة منه... وإلا هيأنتخ، ويصرفهم في حتة تانية... أو على حد تاني."

سقطت الجملة الأخيرة في الغرفة، وتردد صداها في أذن حياة التي شعرت بأن الكلام موجه إليها بشكل مباشر.