"عناد الهوس." "مكتملة"

"مقدمة"
تبدأ حكايتنا في مملكة لورنيس، فهذه المملكة تابعة للملك لويس، الذي ترعرع داخل أحضان العز، فقد كان ابنَ ملك أستراليا جون إدوارد.
فقد كان أكثر أبنائه ذكاءً، ومن بين أبنائه الثلاثة هو لويس.
فقد فعل ما لا يتخيله عقلٌ بشري، إذ جعل من مساحة أستراليا، ما يقرب من نصفها، تابعة له فقط، وذلك لأنه يخلق من أثر الأزمنة الماضية طابعًا معاصرًا يزلزل لهفة الناس لها، الذين لم يعاصروا ذلك العصر.
ومن بين تلك العصور، العصر الفيكتوري، الذي يدفعهم إلى بوابته بفنه الراقي، ليشعل المتعة داخل نظراتهم الملهوفة، فتدق مسامع المملكة بمدى جاذبية أركان عالمه، التي تعلّق في أرواحهم.
ليتخذوه ملجأً لهم، وينشب مداه بوابة الحاضر، فيجتمع زمنان في ذات التوقيت، ليؤنس ماضي ذاك العصر تقليدية الحاضر المعاصر.
لكن، على الرغم من ذلك، هل يُعقل أن يقبل الجميع بأن يكونوا تحت قبضة أفكاره الدكتاتورية؟ أم للقدر رأيٌ آخر؟