
كل الأبواب مغلقة.. لكن الأصوات لا تصمت، والظلال لا تتوقف عن الحركة. في مكانٍ لا يشبه الواقع، حيث الجدران تتنفس واللوحات تبتسم، وجدت نفسها أسيرة لعبة لم تخترها. المقنع يفرض القوانين، والقاعة تبتلع الأسرار، وكل همسة قد تكون بداية النهاية. هي "المميزة"..لكن أي ميزةٍ تلك التي تجذب اللعنة؟ لا طريق للخروج...إلا بالعبور إلى أعمق نقطة في الظلام. قصرٌ غارق في الصمت، وجوه مخفيّة خلف أقنعة، وأسئلة أثقل من الأجوبة. هل من حولها بشر...أم كوابيس تتنفس؟ وهل يمكن للهروب أن يكون أخطر من البقاء؟ لا تعلم إن من حولها بشرًا، أشباحًا، أم شيئًا أبعد من الخيال. لكنها تعلم يقينًا أن هذا المكان لا يُقيم أحدًا بريئًا. رواية مشبعة بالظلال، يغلفها الغموض، حيث الحقيقة أخطر من الكذب... والهروب قد يكون المستحيل الوحيد.All Rights Reserved