
هذا كتابي، عن قلبي الضعيف يوم تركته هناك على الأرض وحيدًا، وغادرتُ منهكةً. عن كل ما تهشّم في زوايا صدري، وعن كل صرخة كتبتُها سرًّا؛ لأذكّر نفسي أنني ما زلت أحيا. هنا أسكب روحي، بكل ما نزفت، هنا أدفن طفولتي، وأُقيم فوق قبرها شمعة خافتة، ثم أرحل صامتة كأنني لم أكن. -مشاركة في مسابقة ورق الذاكرة المقامة في حساب تبصرة-All Rights Reserved