رواية #چحر_الديابة
بقلمي المتوضع نورسين محمد أحمد
#المقدمة...
بيقولوا الأحباب ليهم طريق زي ما الخير له طريق والشر له طريق تاني، الحق له طريق والباطل له طريق، النور له طريق بعيد عن طريق الضلام، قِدامنا طرق كَتير مفتوحة وغيرها كمان مقفول، وكمان في طرق مستقيمة وغيرها معووچ، بس في الأخير الإنسان منينا هو الوحيد اللي يقدر يختار الطريق الصوح اللي هيمشي فيه... إذا كان في حياته أو في العشق والغرام بس لازمن يفكر زين وميمشيش ورا قلبه بس، ولازمن كمان يواچه كل الحقايق قبل ما يخطي أي خطوة ويقبل نتيچة اللي هيعمله لأن الطبيعي مفيش غير طريقين هيوصلهم إما طريق السعادة أو الطريق التاني كلياتنا عرفينه، ووقتها هيبقى الحزن هو اللي مسيطر عليه...
أصلهم كيف ما كانوا بيقولوا زمان أن القلوب دي شبه المدافن بس الفرق إننا بندفنوا فيها حاچات لساتها حية چنب ذكريات ووچع معوزينش من الدنيا غير إننا ننساها ومنفتكرهاش واصل؛ لأنها سبب في صداع دايم چوا دماغنا وچرح بينزف طوالي مرضيش يوقف نزيفه، ما اللي حبوا قبلنا قالوا الحب فاصل بين العقل والقلب وقت ما هنوقع في الحب نلاقي العقل وقَّف وبطَّل يفكر؛ لأن القلب وقتها هو اللي هيفكر، واللي بقى بيموُّت عقله مبيقدرش يقرر شي واصل، ما لو القلب هو اللي قرر وأخد مكان العقل هتكون هي دي أول خط