سجينة انتقامه

وُلِد بين جدران القسوة، فقد والده وهو لم يتجاوز الرابع عشر بعد خيانةٍ دنيئة من أقرب صديقٍ له خيانة لم تسرق المال فقط، بل سرقت منه الطفولة والأمان منذ تلك اللحظة، تعهّد أن يعود يومًا أقوى من الجميع، ليشعل نيران انتقامه في قلب من دمّروا حياته
سنوات تمرّ يصبح عمر في الثلاثين من عمره، أغنى رجل في الشرق الأوسط، يحمل بداخله قلبًا من جليد لا يعرف الرحمة كل ما في حياته مُخطّط له بدقّة حتى عودته للانتقام من الرجل الذي حطّم والده

لكن القدر يضع أمامه ابنة ذلك الرجل فتاة لم تختر ذنبًا، نشأت بين ظلم أبٍ قاسٍ وحضن جدّة أنهكتها الأيام بريئة، متمردة أحيانًا، لكنها نقطة ضعفه التي لم يتوقعها
هل سينتقم منها بذنب أبيها؟
أم ستنجح هي في إذابة نيران قلبه، وتحوّل انتقامه إلى عشق لم يعرفه من قبل؟