دماء اورنيس

خلفية القصة

في عالم متخيَّل، حيث الأجواء تشبه بدايات القرن التاسع عشر، قامت مملكة بُنيت على الدماء والسرّ.
كان السحرة في يوم من الأيام سادة الأرض، يحكمون بالنار والظل. لكن حكمهم لم يدم، فقد تحالف ضدهم عبدةُ الآلهة القديمة، وأطاحوا بعرشهم، لتبدأ مرحلة جديدة: العصر الجديد.

في هذا العصر، صعد عبدة الآلهة إلى الحكم، بينما أُلقِي السحرة في قاع المجتمع. عاشوا منبوذين، محطمين، مسحوقين تحت وطأة الفقر والتمييز والذل. ومع ذلك، لم تنطفئ شرارة الأمل في قلوبهم. فقد تناقلوا نبوءات سرّية، همسات تقول إن يومًا موعودًا قادم... يوم يعود فيه المجد والقوة، وتستيقظ قدراتهم التي سُلبت منهم.

مرّت ثلاثة آلاف سنة.
ومن بين رماد الانكسار، ولدت طائفة غامضة تُدعى الحماة. أقسمت هذه الطائفة أن تعيد الحكم إلى عِرق السحرة، فدم أورنيس، أول حاكم لهم، لا يزال يجري في عروقهم. بدا وكأن النبوءة على وشك التحقق...

لكن القدر لا يسير كما يُخطط له.
فالأحداث سرعان ما انحرفت إلى طريق لم يتوقّعه أحد.