"في قلب مدينة لا تنام، يقع مبنى قديم مهجور يُعرف محلياً باسم "مصحّة إليوس". أغلقت المصحّة أبوابها منذ خمسين عاماً بعد سلسلة من الأحداث الغامضة وحالات الانتحار المروعة. يقال إن جدرانها لم تعد حجارة، بل عظام صلبة تحتفظ بصرخات آخر المرضى.
مراد، مدون أفلام وثائقية شاب وشكاك، قرر تحدي الأسطورة. لقد تجاهل كل التحذيرات؛ تجاهل رائحة المعدن والصدأ، والهدوء الثقيل الذي يبتلع الأصوات. لم يكن يعلم أن دخوله إلى المصحّة ليس مجرد مغامرة، بل هو دعوة تلقاها كيان قديم ينام في سراديبها. كيان لا يقتل ضحاياه، بل يلتهم صمتهم ويهندس لهم النهاية الأنسب لرعبهم الخاص."
هذه القصة مكونة من 40فصل وتكون الأجزاء صغيرة
لقد تم تجسيدي في قالب رواية خيالية.
تكمن المشكلة في أنني شخصية مساندة لمستحضر الأرواح في أقوى إعدادات العالم، وأضحي بحياتي من أجل بطل الرواية.
"هذا سخيف!
بهذه القوة، هل تقول لي أن عليّ أن أضحي بحياتي وأتبع بطل الرواية كالمجنون؟
لهذا السبب أنا هنا
إلى قصر رايتانس أور إليستون، الخصم داخل القصة.
إلى المكان الذي يحتاجني فيه
إلى المكان الذي يمكنني أن أعيش فيه بأكبر قدر من الراحة.
"سأرفع اللعنة عن هذا القصر وفي المقابل، أرجوك اعتني بي."
لكي أنجو، عليّ أن أفعل شيئاً مخيفاً بعض الشيء، لكن ليس لديّ خيار آخر.
يجب أن أصبح منقذ هذا القصر.
[تعليمات لقصر إليستون]
أولاً، الدخول والخروج من القصر محظوران. لا تقترب من المدخل عن قرب، واستخدم الطريق الخلفي عند الخروج.
قد يؤدي عدم الامتثال إلى فقدان حياتك.
.
.
.
مائة، لا تدخل غرفة الدوقة الكبرى فلوري أبداً. لا تطرق الباب أو حتى تمر بالقرب منها.
أيضا، قم بإعداد وجبات الطعام للدوقة الكبرى فلوري مرتين في اليوم، لشخصين.