لم أكن يومًا فتاة عادية... كنت لعنةً تجرّ الدم حيثما حلّت.
سُمّيت بالكثير: وراثة الشر، لعنة العائلة، أنثى الشيطان... لكنهم لم يعرفوا أنّ حتى الظلام نفسه كان ينتظر قدومي.
حين وقفتُ أمامه، لم يَرَ الخوف في عينيّ. ابتسم بابتسامةٍ باردة تكاد تُثقل الروح، وقال:
"ستكونين لي... حبًّا أو كرهاً، لا فرق."
ومن تلك اللحظة، تغيّر كل شيء. بدأت لعبة لا يعرف فيها أحد من يسيطر، ومن يُسحق - لعبة تُعيد كتابة العهود، تُكشف فيها أسرار الدم، ويُختبر فيها معنى القوة والحب والانتقام.
أليونان & ايطاليا