" داخل أسوار المزرعة "

في عالمٍ تضجّ به الأصوات والقدرات الخارقة، لم يتوقّع أحد أن تنبت أجمل الحكايات في قلب مزرعة بعيدة عن ضجيج المدن. هناك، بين الأرض الخضراء والهواء النقي، يبدأ إيزوكو الأوميغا في رحلة جديدة بعد فقدان ذاكرته ، محمّلة بذكريات الماضي وجرحه، لكن أيضًا بأملٍ لم يتخيّله يومًا.

وبينما يظلّ باكوغو الألفا ممزقًا بين غضبه القديم وشغفه العميق، يجد نفسه يذوب شيئًا فشيئًا أمام رقة من أقسم أن يحميه. يتصارعان مع أسرار دفينة، واعترافات لا تحتمل الكتمان، وخوف من عالمٍ لا يرحم المختلفين، لكن الحبّ ينبت رغم القسوة، كزهرة عنيدة في أرضٍ قاحلة.

إنها ليست مجرد حكاية عن الأبطال... بل عن الشغف، الغيرة، الغفران، وحلم عائلة صغيرة تولد من بين الركام.
قصة حب تُثبت أن أقسى القلوب يمكن أن تذوب أمام لمسة، وأن أعظم الانتصارات لا تُكتب في المعارك، بل في حضن من نحب.