
لَمْ تَكُنْ حَيَاتُهَا سِوَى أَيَّامٍ عَادِيَّةٍ تَقْضِيهَا مَعَ عَائِلَتِهَا، فِي هُدُوءِ قَرْيَةٍ صَغِيرَةٍ وَبَعِيدَةٍ عَنْ صَخَبِ الْمَدِينَةِ. وَلَكِنْ، كُلُّ شَيْءٍ تَغَيَّرَ فِي اللَّحْظَةِ الَّتِي ظَهَرَ فِيهَا رَجُلٌ غَرِيبٌ... غَرِيبٌ قَلَبَ عَالَمَهَا رَأْسًا عَلَى عَقِبٍ، وَتَرَكَهَا بَيْنَ الْخَوْفِ وَالْفُضُولِ، بَيْنَ الْهُرُوبِ وَالْبَقَاءِ. هِيَ... فَتَاتِي الصَّغِيرَة، الْحِكَايَةُ الَّتِي لَمْ تَبْدَأْ بَعْدُ.All Rights Reserved