Story cover for ذِكــــــــــــرىٰ الـــمــــــاضي by nourkarammohmed
ذِكــــــــــــرىٰ الـــمــــــاضي
  • WpView
    Reads 284
  • WpVote
    Votes 39
  • WpPart
    Parts 21
  • WpView
    Reads 284
  • WpVote
    Votes 39
  • WpPart
    Parts 21
Complete, First published Sep 27
Mature
الحلقه الثانيه من رماد الفقد 💔
Creative Commons (CC) Attribution
Sign up to add ذِكــــــــــــرىٰ الـــمــــــاضي to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
لتسكنوا إليها. by Rahaf_Alzainy
51 parts Complete
في إحدى القرى الريفية الهادئة المحيطة بالمنصورة، وفي بيت بسيط، تعانقه الحقول الخضراء، ولدت ندى ورهف في كنف عائلة متواضعة. كانت ندى، مثل زهرة بيضاء وسط الأعشاب، فتاة نقية لم يلوثها العالم الخارجي، نشأت في بيت عابد لله، كانت رقيقة، خجولة، صامتة أغلب الوقت، تفضل الانزواء في عالمها الخاص بدلًا من الغوص في زحام الحياة.. بينما أحمد، لم يكن يشبهها في شيء، كان جريئًا، اجتماعيًا، لا يحب القيود، رأى في خجلها سحرًا خاصًا، لكن وكأن كل منهما يقف على ضفة مختلفة، كيف يصلان إلى بعضهما دون الغوص في البحر؟ أما رهف، فكانت على النقيض تمامًا لشقيقتها، كانت متمردة، لا تعرف السكون، تمضي حيث تشاء، لا تكترث إن كسرت الحدود، عنيدة، كانت شعلة من الحضور، تتكلم، تناقش، تعترض! كانت تلك المراهقة التي أتعبت والديها معها! في هذه القرية الصغيرة، كانت تروى قصة ندى ورهف في حكاية لم تكتب نهايتها بعد.. رواية لتسكنوا إليها. لـ: رهف الزيني. @Rahaf_Alzainy
You may also like
Slide 1 of 10
لتسكنوا إليها. cover
طرف مفقود  cover
في عشق الخيال cover
عندما تشرق الأرواح  cover
قصر آل الزيني  cover
عشق الهادى  cover
 الميـراث ج٢ "أرواح متشابكة".... بقلم/Menna Ibrahim cover
 يوميات العِشره"جَار الهوى"  cover
اسطوره النسل (أبناء الجارحي)  cover
غيم  cover

لتسكنوا إليها.

51 parts Complete

في إحدى القرى الريفية الهادئة المحيطة بالمنصورة، وفي بيت بسيط، تعانقه الحقول الخضراء، ولدت ندى ورهف في كنف عائلة متواضعة. كانت ندى، مثل زهرة بيضاء وسط الأعشاب، فتاة نقية لم يلوثها العالم الخارجي، نشأت في بيت عابد لله، كانت رقيقة، خجولة، صامتة أغلب الوقت، تفضل الانزواء في عالمها الخاص بدلًا من الغوص في زحام الحياة.. بينما أحمد، لم يكن يشبهها في شيء، كان جريئًا، اجتماعيًا، لا يحب القيود، رأى في خجلها سحرًا خاصًا، لكن وكأن كل منهما يقف على ضفة مختلفة، كيف يصلان إلى بعضهما دون الغوص في البحر؟ أما رهف، فكانت على النقيض تمامًا لشقيقتها، كانت متمردة، لا تعرف السكون، تمضي حيث تشاء، لا تكترث إن كسرت الحدود، عنيدة، كانت شعلة من الحضور، تتكلم، تناقش، تعترض! كانت تلك المراهقة التي أتعبت والديها معها! في هذه القرية الصغيرة، كانت تروى قصة ندى ورهف في حكاية لم تكتب نهايتها بعد.. رواية لتسكنوا إليها. لـ: رهف الزيني. @Rahaf_Alzainy