
هي حكاية فتاة وُلدت بلونٍ مختلف، لا تراه العيون كما هو، بل كما تريد أن تراه قسوة الآخرين. كل يوم كانت كلماتهم سهامًا، وضحكاتهم سياطًا، يجلدون بها قلبًا لم يعرف سوى البراءة. كانت تمشي بينهم كظلّ باهت، لا أحد يصغي إلى صرخاتها المكتومة. لكن خلف العيون المنكسرة، تختبئ روحٌ تقاتل لتبقى، وقلبٌ يصرّ على أن للألم معنى، وللجرح رسالة. إنها ليست مجرد قصة عن التنمّر، بل عن كيف يُمكن للظلام أن يصنع نجمة، وللحطام أن ينبت منه حلم.All Rights Reserved
1 part