
وصف قصة بيت السادة - ريفية الدلال والهيبة في قلب الريف الجنوبي، حيث النخل يعانق السما، والماء يجري بين الجداول كأنه يغني للأرض، يقف بيت السادة... مو مجرد بيت من طين وجذوع، لا، هذا بيت تاريخه محفور بهيبة أجداد وكرامة رجال وصبر نساء. بيت إذا مرّ عليه الغريب ينزل راسه احترامًا، وإذا دخله، يشم عبق القهوة قبل ما يسمع صوت الترحيب. القصّة تدور حول عائلة من السادة، أهل جاه ومقام ومسؤولية بين الناس. لكن مثل ما كل بيت عامر بيه فرح، يخفي بين جدرانه أسرار... خلافات قديمة، حب ممنوع يترنح بين الأصول والعادات، وبنات وولاد مقسومين بين اللي يريده قلبهم واللي يفرضه اسمهم. الريف هنا مو بس خلفية هو روح القصة... ليل طويل يلمع بنجومه فوق جروح ما تنشاف وأيام تشرق عليها الشمس وهي شايلة حيرة أهل البيت. بين هوس السيطرة والسمعة ...?All Rights Reserved
1 part