على وجهها سمة الأبرياء ... وفي خدها حمرة أسره
15 Части В процессе على وجهِها سمةُ الأبرياءِ
وفي خدِها حمرةٌ أسره
وفي رأسِها فِكْرُ العاشقينَ
وفي عينِها فرحةٌ حائِرة
.
.
أحبت بصدق، حتى كاد حبها يصبح عبادة، تعلّقت بشاب لم يكن يرى فيها سوى ظلّ صداقة باهت، بينما كانت هي تراه وطناً تسكنه روحها، ومستقبلاً تحلم بأن تهبه أيامها وبينما كانت ترجو من الأيام أن تمنحها لحظة يبادلها فيها الشعور، جاء صوته كالسيف يشق صدر الحلم نصفين، حين قالها صريحة قاسية:
ــ "مريم مثل أختي... ما اشوفها غير جذي"
كلمة وحيدة، لكنها كانت كافية لتطفئ كل شموع الانتظار، وتغرقها في صمت طويل ومع ذلك، عبثاً كانت الرياح تعاكس أشرعتها، وكأنها تُصر أن تتركها وحدها في عرض البحر، تقاوم موج الخيبة والخذلان بلا مجداف ولا ضوء
.
الى أن ادركت انها لا تستحق أن تكون خياراً مؤجلاً... بل قدرها أن تكون الأولى في قلب رجلً يعرف قيمتها
رواية كويتية 🇰🇼