*دفء زائف* ما كانش عندها حلم كبير... كانت غير تحوس على حضن آمن، على راجل يسترها، على دار فيها ريحة الأمّان. لكن الأمان، كي يجي مغلّف بالخداع، يولي برد. برد ما يدفّيه لا فراش، لا كلمة حنينة، لا حتى دمعة ندم. خوها، اللي كانت تشوف فيه سند، باعها باردة، كيما يتخلّص الواحد من حمل تقيل. باعها وهو يضحك، وقال في قلبه: "نسلك روحي، وهي تولّي بخير." ما حسبش بلي الخير ما يجيش بالقهر. ما شافش بلي الراجل اللي عطاها ليه، ما كانش يشوف فيها امرأة... غير حاجة يفرّغ بيها جوعو. وهي؟ كانت ساكتة. مو ش لأنها ضعيفة، بصح لأنها تعبت من الصراخ اللي ما يسمعوش حد.All Rights Reserved
1 part