
قصة جميلة ووحش... جميلة أحبّت الوحش بكل ندوبه، رأت في عيونه ما لا يراه أحد، واحتضنت عيوبه كأنها هدايا سرية. لكنها مع الوقت أدركت الحقيقة البسيطة التي لا تزينها الحكايات: الوحش، مهما جمع من حسنات، يظل وحشًا. فبعض الطباع لا تُروّض، وبعض الوجوه لا تنقذها المحبة من حقيقتها. فليست كل قصة عن جميلة ووحش تنتهي بزفافٍ ساحر تحت أضواء الشموع كما أرادت ديزني أن نصدق. في الحقيقة،الجميلة لا تقع في حب الوحش، بل في وهمه. تعيش معه زمنًا وهي تُقنع نفسها أن أنيابه ليست سوى ابتسامة مشوهة، وأن مخالبه مجرد طريقة فظة للتعبير عن الحنان. وجمال الحكاية لا يكمن في النهاية السعيدة التي لا تأتي، بل في لحظة التعرّي تلك، حين تفهم الجميلة أن الخلاص ليس في تقبيل الوحش ليعود أميرًا، بل في رفضه تمامًا. هناك، في تلك المواجهة، يصبح الوداع بطولة، وتصبح النجاة انتصارًا شخصيًا. آيلا💛All Rights Reserved
1 part