
--- القاهرة - عام 2020. في مدينةٍ اعتادت الزحام والضجيج، بدأت همساتُ شيء لا يُشبه أي شيء آخر... لا صوت له. لا رائحة له. لكنه كان يأكل المدينة من الداخل. بدأ كل شيء من الأحياء الشعبية. مخدرٌ جديد... لم يكن يُباع، بل كان يجد طريقه إلى الناس. اسمه: الرصاصة الفضية. في البداية، بدا كمادة غريبة تنتشر كغيرها بين الشباب... حتى ظهرت الأعراض. المدمن لا يسقط فجأة. بل يتحلل... ببطء. خلف هذا الجنون... رواية. في قلب الفوضى، بدأ اسم غامض يُتداول همسًا: "سجلات رعب الزمكان." رواية منشورة بين عامي 2013 و2018، في منتدى كوري شبه مجهول. من قرأوها كاملًا: 63 شخصًا فقط حول العالم. لكن الذين بدأوا بقراءتها كانوا أكثر من 5100 شخص. وصفها الناجون بـ: > "عميقة." "مرعبة." "غامضة إلى حد السخف." "وفصولها... لا تنتهي." عدد فصولها تجاوز: 5120 فصلًا. ومع نهاية الرواية في 2018... بدأ ظهور الرصاصة الفضية. وبدأت الرواية في التهام قرّائها. --- بعضهم اختفى. بعضهم انتحر. وبعضهم... جُنّ. كتبوا عبارات غير مفهومة قبل أن يسقطوا في صمتٍ أبدي: > "الركيزة الخامسة لم تكن من هذا العالم." "رأيت الزمن ينزف من الورق." "من قرأ، أصبح مكتوبًا." --- تم اغلاق المواقع. وحُذفت الملفات. واختفت الرواية... لكنها لم تُمحَ. قال البعض إنها مجرد رواية. لكن من قرأها... عرف الحقيقة. --- وفي ليلPublic Domain