
غبي من إعتقد أن زجها في مصحة عقلية يعني التخلص منها...لقد خطى خطاه للهاوية بنفسه و لاسيما بعد أن وجدت ما كان ينقص إختلالها... هي فتاة...بل شبح يحب الهدوء و المطر فأين ما تجدهما تجدها ترسم لوحاتها الفنية بطريقتها طبعا...لونها المفضل بتلك الفنيات هو الأحمر الطازج...لكن الأصح أنه ليس لونا بل دما...دم كل من قطع أو مر من طريقها... لكن لما لم تقتل ذلك الوغد الأحمق على قولها فهي لا تعطي فرصة لأحد...حسنا ربما هو دخان نارها هذه المرة فلا نار بلا دخان...هما أصلا على إنفراد أصبحا كابوسا لكل أنحاء آسيا و أوروبا و إلتقائهما بحد ذاته جحيم أبدي لكل مار و ضار... لكن...هل سيتفاهمان منذ البداية؟ و هل سيخرجان من مقابلتهما دون ضر نصف العالم إن لم يصلا إلى العالم السفلي على الأقل؟...All Rights Reserved