هناك من يلوذ ويتوسل ويدعو ليرزق بطفل وهناك من يرزق به دون جهدٍ أو بكاء ثم لا يقدر تلك النعمة فيرميها كأنها عبء... و هذا حال مراد الفتى الذي تركه ابيه مع والدته تلك التي كانت ضحيه عادات و تقاليد ثم تمت تربيته مع عائله لم تكن تمت له بصله قرابه سوى انهم يعرفون معاناه والدته و مانواله خير عون و اهل... و من يدعى بابيه لم يكن سوى شيخ عشيرته ذالك الذي يعدل و لمن مع قطعمنه ظلم و لازال الامر يحدث.. فماذا لو حدث لقاء او عده لقائات بينهم..؟
كيف سيتارجح مراد بين اضطراب و شعور الامان مع ذالك الرجل الذي لم يكن سزى بحاد الطباع معه..
لما هو تعلق به هكذا؟
و هل سيعود ام انه سيبقى منفى؟
شاب تزوج بعمر صغير من فتاة صغيره أيضاً بالاجبار لتحمل زوجته وكانت الطامة عندما توفيت وهيا تلد طفلها عندها كان بطلنا بعمر لا يتجاوز السابعه عشر استطاع أن يربي ابنه لكن كيف ستكون حياته بعد أن أصبح ابنه في السادسه عشر من عمره وقد كان حساساً للغاية ولكن كان حنان الاب طاغياً عليه فكيف هيا حياتهم التي لا تخلو من صراخ الاب ومشاغبة الابن وتعرضه للعقاب بشكل متكرر؟