
لم تكن القوة يومًا درعًا يحمي من الانكسار، ولا جدارًا يمنع تسلّل الضعف إلى الروح. كنت أظن أن القلوب الصلبة لا تعرف البكاء، وأن العيون التي رأت العواصف لا تنحني لدمعة. لكنني كنت مخطئة... فحتى الجبال، مهما علت، تنهار بصمت حين يثقلها الداخل. في تلك الليلة، لم تسقط مدينة، ولم ينهزم جيش، لكن شيئًا أكبر انكسر... انكسرت أنا. وبين يديّ دمعة لم أخترها، خرجت الحقيقة من خلف الأقنعة؛ القوة ليست غياب الضعف، بل القدرة على الاعتراف به. وهنا تبدأ حكايتي... 🪶📜.All Rights Reserved