الرماد و النور

في عالمٍ لا يُرى بالعين، بل يُحسّ بالقلب، تبدأ "إيرا" رحلتها من مدينة تُضيء جدرانها بالذكريات، وتُخفي في أعماقها نبوءة لا تُقال.
تلتقي بـ"نير"، الحارس الصامت الذي يحمل حجرًا من نورٍ رمادي، ويبدأ بينهما حبٌ لا يُشبه القصص... بل يُشبه النبض حين يُختار.
لكن حين تُفتح البوابة المحظورة، يخرج "الظل القديم"، وتبدأ المدينة بالانهيار.
تُجبر "إيرا" على عبور كوكبٍ آخر، حيث لا شيء يُشبه الأرض، ولا أحد يُشبه البشر.
هناك، تُختبر الأرواح، وتُكتب النهايات، ويُختار الحب... أو يُمحى.
"الرماد و النور " ليست مجرد رواية خيالية، بل رحلة في أعماق التضحية، في معنى أن تُحبّ حتى الرماد، أن تُكتب حتى النسيان، أن تُولد من جديد حين يُختارك الضوء.
رواية عن النبوءة، عن الخيانة، عن البوابة التي لا تُفتح إلا مرة واحدة...
وعن فتاةٍ كتبت العالم الجديد، لأن قلبها أحبّ حتى النهاية.