
عشت بين جدران قصر فخم يلمع من الخارج كأنه قطعة من الحلم، بس كل زاوية بيه تشهد على صرخات مكتومة ودماء راحت ببرود. كل ما مرّ يوم حسّيت القصر يكتم أنفاسي أكثر، كأنه يبلع روحي. ومع الوقت، بدأت أتسأل: هل ممكن هذا المكان يتحول لبيت أمان وسلام؟ هل ممكن ضحكات جديدة تمحي صدى الصرخات القديمة؟ أم راح يبقى للأبد قصر جريمة مهما حاولوا يزينوه؟ هذا القصر سوف يتغير؟ يصبح قصر الامان؟ لو سوف يبقى قصر الاجرام والحزن؟ هل يبدل الاجرام لـ الامان؟All Rights Reserved