
يركض ذالك الرجل الاربعيني الذي يتخلل الشيب بعض خصلات شعره، بسرعه وهو يلهث. نضر خلفه بعيون مليئه بالرعب، تمتم بين انفاسه المتقطعه : "كلا، هو ليس خلفي الشبح مات، لقد مات؟ " انها كلامه بنبره اقرب للسؤال، كانت اعتراف متأخر بالهزيمه. اخيراً وصل للمقر، دلف للمصعد، اصابعه ضغطة على الازرار بسرعه وصل للطابق العاشر اخيراً. وقف امام باب مكتب الزعيم، اخذ نفس، محاولاً اقناع نفسه انه كل شيئ بخير. طرق على الباب ثلاث مرات فلا رد، مما دب الرعب بقلبه، تشجع وفتح الباب الذي بدا اثقل من العاده. بقلم: دانتي. نضر للكرسي خلف مكتب زعيمه الذي كان يعطيه ضهره. استدار الشبح المقنع بالكرسي، يضع قدماً فوق الاخرا ويهزها بلا مبلاه، ترتسم على جهه خلف القناع ابتسامه بارته وساخره. تراجع انتوني للخلف برعب اصتدم ضهر بالباب، لا بال بجثة زعيمه المعلقه على الباب،بواسطة سهام الشبح السوداء.All Rights Reserved