🦅 مقدمة رواية صقر العرب
في زمنٍ كان فيه الخوف سيد الطرقات، والصمت يبتلع الحكايات، ودماء الأبرياء تسقي تراب الوطن، وُلد صقر لا يشبه سواه...
لم يكن حارث عبد علي السوداني مجرد رجل، بل قسمٌ من تراب العراق تحوّل إلى روحٍ تمشي بين اللهب لتنتزع الحياة من فم الموت.
واجه "داعش" لا بسلاحه فقط، بل بقلبٍ مؤمنٍ وابتسامةٍ تُربك الشرّ.
كان يعيش بين السرّ والواجب، بين أمّ تجهل خطورة ما يخفيه، وأخٍ يعرف الحقيقة ويخشى فقدانه في كل مهمة.
ضحك مع رفاقه تحت المطر، وبكى وحده حين تذكّر أمّه تنتظر قبلة ابنها على جبينها... قبلة لم تأتِ.
وحين جاءت الساعة، واجه الموت بضميرٍ مطمئن، وعينين لا تعرفان التراجع.
لكن القدر لم يُغلق الصفحة هناك... فقد ترك خلفه قصة لا تموت، وبطولة تسري في وجدان كل من سمع اسمه.
إنها ليست مجرد رواية عن الحرب...
بل حكاية رجلٍ هزم الرعب، وخلّد اسمه في ذاكرة الوطن.
هذه هي قصة «صقر العرب»... الشهيد حارث عبد علي السوداني -
الرجل الذي واجه النار ليُبقي العراق حيًّا.
قصة شفافة قريبة للقلب ببساطتها
ورْد، رغم كل التحديات والمشاعر المتقلبة، تبقى نجمة مضيئة في عالمها الصغير. قلبها الطيب وحسها العميق يجعلها قادرة على مواجهة الصعاب، والفضول والحب للحياة يدفعانها دائمًا للأمام. هي ليست مثالية، لكنها حقيقية، ومليئة بالعزم والإصرار لتعيش حياتها بكل صدق وجمال. في كل لحظة، تعلم أن قوتها تكمن في الإحساس بالآخر ين، وفي القدرة على أن تكون نفسها، مهما كانت الظروف
𓂃˖˳·˖ ִֶָ 📜🎞️⋆ ִֶָ˖·˳˖𓂃 ִֶָ
.˖🍂.🍇 ݁˖