
نفس الأصابع التي التفت حول الصليب... سحبت الزناد. صغيرة، مسكينة، مثيرة للشفقة. هكذا كانت ماري غامبينو في عيون الجميع... وحتى في عينيها. لكنها لم تعلم أن بذرة شجاعة واحدة، ضغطة واحدة على الزناد، ولحظة جرأة نادرة، ستسحبها نحو الجحيم مجددًا بدل الخلاص الذي طلبته. نحوه إلى الجحيم، حيث سيكسرها ألف مرة... كما لو أنها لم تُكسر من قبل. ماري "المثيرة للشفقة" ضمّت يديها مجددا ودعت الرب - حتى وهي تعلم أنه لن يستجيب. لأن هذا ملاذها الوحيد. (سينشر أول فصل من الرواية بعد الإنتهاء من ثنائيتي الأولى _الفردس الملعون_)All Rights Reserved
1 part