Story cover for La Macchia / اللطخه  by SaraBehairy4
La Macchia / اللطخه
  • WpView
    Reads 124
  • WpVote
    Votes 6
  • WpPart
    Parts 8
  • WpView
    Reads 124
  • WpVote
    Votes 6
  • WpPart
    Parts 8
Ongoing, First published Oct 04
7 new parts
في مدينةٍ لا تنام إلا على صخب الملهى وضحكاتٍ مكسورة، كانت بيانكا تجرّ قدميها بين أزقّة الفقر والواجب، تخفي الحقيقة تحت أقنعةٍ واهية، وتُقنع نفسها أن الكذب شرفٌ إن كان في سبيل النجاة. لم تكن عاهرةً كما وصفها العالم، بل روحًا ممزقة تحارب لتُطعم فمًا جائعًا وتُسكت أنين عجوزٍ يختنق بالألم.


داميانو روسي . المحقق الذي لا يعرف الرحمة. رجلٌ صُنع من صمتٍ غامض وملامح قاسية، يكره التوسّل كما يكره الكذب، ويرى في النساء سُمًّا يتسلّل إلى أرواح الرجال. بعينيه السوداوين المشتعلتين بالاحتقار، كبّل يديها بصرامة، كأنما يقيّد جريمة لا يشك لحظةً أنها ارتكبتها.

براءة متهمة، وغضب ممزق، وليل يختبئ في طياته أكثر من جثة.
لكن ما لم يعرفه دومينيك، هو أن تلك العيون المرتجفة التي تحدّته، العيون التي يستمتع بابكائها و الروح التي يستلذ  بتعذيبها ستفتح في داخله جرحًا كان يظنه مات و هوس يظنه انتهي ...
وما لم تدركه بيانكا، أن قسوة هذا الرجل ستجرّها إلى ظلالٍ لم تعرف لها اسمًا من قبل... و هاويه هي اعمق بكثير مما تظن..
All Rights Reserved
Sign up to add La Macchia / اللطخه to your library and receive updates
or
#4fake
Content Guidelines
You may also like
LEONIDAS  by Eissa_4
34 parts Complete
اصبحت حفلة اليخت عبارة عن رصاص متطاير بدل البالونات ، صرخ الجميع وهم يخفضون اجسادهم للأسفل محتمين ببعضهم البعض بينما يخت آخر قد اصطدم بهم ليروا بعض الأرجل التي تنزل بإتجاههم ، "كارين هل سوف نموت"أردفت أماليا وهي تبكي وتتشبث بصديقتها التي ترتجف كحالها، رفعت اماليا عيناها نحو الرجال بملابسهم السوداء قد أنتشروا بداخل اليخت وهم يوجهون أسلحتهم نحو اصدقائها ، لتنتبه للرجل الذي جلس على الأريكة التي تتوسط القارب يتلاعب بسلاحه رفعت انضارها نحوه لترى شاب ربما في نهاية العشرينات بشرة حنطية لحية خفيفة و شعر بني يتلاعب به الهواء الطلق لكونهم في وسط البحر،لتخفض نضرها بسرعة وهي ترى بإن انضاره توجهت نحوها لتستعيد وعيها وهي تعي بإنهم مجرمون وربما يؤذونهم ، "اتمنى إننا لم نخيفكم كثيراً"نطق صوت أجش بسخرية ولم يكن سوى ذلك الذي يجلس على الأريكة بهيبته ، سخرت أماليا للحظة وهي تشتمه بداخلها للرعب الذي يسببونه لها ، اشار لأحد رجاله وهم يسحبون الشاب الذي بجانبها لقد كان فيكتور الذي بدأ يقاوم بوحشية وهو يحاول التملص من يدهم الا انهم كانوا كالجدران ، ليتوقف عن التخبط وهو يرى بإن الرجل الذي كان يجلس قد نهض وهو يوجه السلاح نحو رأسه بينما قلبها يرتجف وهي تبكي بقوة واضعة يديها على اذنيها تنتضر إطلاق الرصاصة ..
You may also like
Slide 1 of 10
عطر سارة  cover
𝐃𝐑 𝐆𝐑𝐀𝐍𝐓 cover
Coexistence with hell  التعايش مع الجحيم  cover
على قمة الحكيم الجزء الثالث ( بعد اميال )  cover
LEONIDAS  cover
دلال "حُرمت على قلبك " cover
333 only half devil  cover
اذوب فيك موتا "الاربعيني 3"  cover
هوية جديدة (مكتملة) cover
زعيم المافيا cover

عطر سارة

56 parts Ongoing

فتاة جميلة وجمالها بكل أسف أكبر سبب بحزنها ، وبكل كل ما حدث معها ها هي الآن بين يديه هو وهذه أكبر كارثة