
تايكوك سويتش لم يكن حبًا من النظرة الأولى لا علاقتهما أعمق بكثير من مجرد انجذاب. لقد كانت شيئًا مُقدراً لسنوات. أخ، صديق، سند لا يكل ولا يهاب، نقـيّ النية، صادق الشعور، ثابت المبدأ. نشأ جونغكوك وتيهيونغ معًا كجنديين، وكانا يعلمان أنهما مجرد جنديان، ينتظران التضحية في لعبة السياسة التي يلعبها الملوك ومسؤولو الدول الخمس. كانا يعلمان تمامًا أن الطريق الذي يسلكانه مسدود لكن كجنديين، سيفعلان أي شيء لحماية وطنهما "نير"، إحدى الدول الخمس. لم تكن الحرب هي ما أخافهم، بل المشاعر المتنامية تجاه بعضهم البعض. مشاعر تُعتبر خطيئة. مشاعر لا ينبغي لهم أن يشعروا بها وسط صدى الحرب من كل جانب والسيوف الموجهة في طريقهم. لكنهم واقفون هناك. في ساحة الحرب سيوفهم في أيديهم، موجهة نحو الأرض. كان المصير يقترب بسرعة لكن أعينهم كانت متشابكة،وأدركوا ذلك بقوة. إدراك مدى أهميتهم لبعضهم البعض.All Rights Reserved
1 part