
كانَ الحديدُ بقلبي لا يُلينُ، وجيوشُ الصمتِ حولي تصطفُّ سنينْ. أنا الجنرالُ الذي لا يعرفُ الضعفَ، ولا يهابُ الليلَ ولا الأنينْ. لكن... جاءت عيناها تَسْتَفِزُّ الحكاياتِ القديمة، وتُسقِطُ سيوفَ الكبرياءِ في السكينة. نظرتُ إليها، فانكسرتْ رُتبتي، وسقطتُ أسيراً دونَ حربٍ، دونَ إذنٍ أو كمينْ. كانتِ النظرةُ طلقةَ حبٍّ واحدة، لكنها اخترقتْ كلَّ الحصون، وأعلنتْ هدنةً بين القلبِ والعقلِ الحزينْ.All Rights Reserved