
الوا إن الزمن يَشفي كل شيء، لكنها لم تَعُد تؤمن بالشفاء منذ أن انتهت طفولتها. حتى جاء هو - الرجل الذي رأى الندوب خلف ابتسامتها الهادئة. "عالجني... إن كنت تجرؤ"، قالتها وهي لا تعلم أنه سيكون خلاصها... وهلاكها في آنٍ واحد. حكاية عن الحب، والفقد، وعن الشجاعة التي نحتاجها لنسمح لأحدٍ أن يقترب منا من جديد. كان مجرد أستاذ... أو هكذا ظنّه الجميع. في الحقيقة، لم يكن سوى وريثٍ لإمبراطوريةٍ ماليةٍ لا حدود لها، اختار أن يتخفّى خلف لقبٍ بسيط ليشقّ طريقه بنفسه، دون أن يمدّ يده لثروات والده التي لا تُحصى. أراد أن يصل إلى حلمه بجهده وحده، لا بلقب العائلة ولا بأموالها، بل بما يملكه من عزيمةٍ حادةٍ كالسيف، وعقلٍ لا يعرف الانكسار. لم يكن يبحث عن المجد فحسب... بل عن إثبات نفسه للعالم، وربما لنفسه أولًا. هي فتاة متمردة، تحمل في عينيها غضب العالم كله. الطفولة كسرتها قبل أن تتعلم معنى الأمان، والعنف صار لغتها الوحيدة للبقاء. ذلك الذي كان سندها الوحيد، منحتْه كل ما تملك من ثقة... لكنه خذلها، ألقى بها عند باب جدّتها ورحل دون أن يلتفت. ومن هناك، بدأت حكاية أخرى... هل ستكون تلك اللحظة نهايتها أم بدايتها الحقيقية؟ وهل سيبتسم القدر لها هذه المرة، أم يعيد لعبته القاسية من جديد؟ جيون جونغكوك ايAll Rights Reserved