
بين عتمة عمرٍ أثقلته الجروح، عاش عمره يطالع السواد كأنه قدر كُتب له، لا يعرف طعم الفرح ولا معنى النور، حتى جت هي كانت كالقمر يوم يطلّ على ليلٍ ضايع، دخلت حياته بهدوء، وبدون ما تدري أزهرت أيامه اليابسه، وتلوّنت دنيته بعد رمادها. صارت ضياه بعد عُتمه، حضورها بس كان كفيل يبدّل وجعه طمأنينه - هُم الجراح وأنتِ الدواء❣️!All Rights Reserved