
"تالين، لا تذهبي." كانت واقفة تحت المطر، باردة، صامتة، كأنها لم تعد تسمعني. اقتربت حتى صرت أمامها، المطر يغسل وجهي ودموعي معًا. "كم مرةٍ سأراكِ ترحلين حتى أفهم أني لا أستطيع العيش بدونك؟" صوتي ارتجف. "أعلم أني خذلتك، وكسرتك، لكني أحبك، تالين... أحبك حد الألم. كل ما فعلته كان خوفًا من كمّ ما أشعر به نحوك." مددت يدي أبحث عن دفء يديها، لكنها لم تتحرك. نظرت إليّ نظرة واحدة فقط... ثم أدارت ظهرها، وتركتني وحدي تحت المطر، أُحبّها أكثر مما ينبغي.All Rights Reserved