Story cover for سجينة الجحيم الرمادي  by meram159
سجينة الجحيم الرمادي
  • WpView
    Reads 82
  • WpVote
    Votes 7
  • WpPart
    Parts 4
  • WpView
    Reads 82
  • WpVote
    Votes 7
  • WpPart
    Parts 4
Ongoing, First published Oct 07
3 new parts
سقطتُ في جحيمٍ صُنِعَ لي خصيصًا،
بيديه هو... لأجل انهياري المنتظَر.

كنتُ أظنّ أن حياتي طبيعية أكثر مما يجب،
لكنني لم أحتضن سوى رمادٍ يتوهّج بالألم ويُطفئ النور في صدري.

لا تبحث هنا عن حبٍّ ناعمٍ، ولا فارسٍ أبيضٍ يأتي لينقذ.
فهنا، الكلماتُ تنزف، والأنفاسُ تختنق،
وهناك - في الزاوية الرمادية من روحي - يولد العناقُ من رحمِ الخنق.

لم أكن أبحث عن حبّ،
كنتُ أبحث عن نجاةٍ من جحيمٍ آخر،
لكن الذي وجدني... لم يكن رجلًا.
كان شيطانًا في هيئة ملاك،
يتلذّذ بانهياري، ويبتسم كلّما سالت كرامتي من بين يديّ.

قال لي ذات مرّة:
❝ أنا لا أؤذي لأنني موجوع... بل لأنني أستمتع ❞

ومع كل ليلةٍ كانت روحي تُسحق أكثر،
كنتُ أفقد شيئًا من إنسانيتي.
سُرِقَت كرامتي، ألمي، وحتى تلك البقايا الصغيرة منّي التي كانت تُسمّى "روحًا".

حاولت الهروب... فخسرت كل شيء.
كرهتُه، وكرهتُ نفسي أكثر لأنني سمحتُ له أن يُطفئ آخر ما تبقّى منّي.

هذه ليست رواية حبٍّ،
بل لعنةٌ أدبيّةٌ خُلِقت من العذاب،
ولا تُقرأ إلا بقلوبٍ اعتادت الاحتراق. ❞
All Rights Reserved
Sign up to add سجينة الجحيم الرمادي to your library and receive updates
or
#58رعب
Content Guidelines
You may also like
"The Velvet Mask" by Kathren_jm
18 parts Ongoing
جيمين وشوهوا... وجهان لذات الكتمان. كلاهما تعلّم كيف يبتلع حزنه في صمت، وكيف يبدو قويًا في العلن رغم الانكسار العميق داخله. كلاهما نشأ في بيئة تسرق منهما شيئًا من ذاتهما دون أن تعيد المقابل. جيمين الذي خُذل حين كان في أمسّ الحاجة للثبات، وشوهوا التي فُرض عليها أن تنضج بسرعة، فقط لتتجاوز قسوة امرأة لا تحمل لها سوى البرود. هي تُجيد الصمت الذي يُخفي الأذى، وهو يُتقن الغضب الذي يُخفي الضعف. هي تمشي فوق الزجاج ولا تئن، وهو يغرق في الحنين ولا يطلب الإنقاذ. وكأنهما تعلّما، كلٌ بطريقته، أن المشاعر إن أُفصحت تصبح سلاحًا ضد صاحبها. فَهمسَ لها مُنكراً الخسارات اللتي سلبته وجوده: "منذ عرفتكِ... صارت الخسارة احتمالاً في حياتي، وقبل لقائكِ... كنت أعيش وكأن لا شيء يستحق أن أخسره." لترد: " كلما اقتربت مني، كنت أقترب أكثر من الجنون.في عينيكِ، أرى ارتباكي... في كل لقاء، كنت أفقد نفسي فيكِ.دَعنا نَلتقي في الحياة الأخرى وَسأحبك كَما لم تَفعل إنثى من قَبل." _؛ قِــنــاع مُــخــمَــلــي//the velvet mask بَــارگ جِــيــمــيــن//park jimin إيــم شُــوهــوا//Em shuhua 📍جميع الحقوق محفوظة ولا اسمح بتشبيه روايتي برواية أخرى 🚫لاتحتوي على مشاهد جريئة لذا ان كنت تبحث عن ذلك فغادر روايتي دون ترك أثر. @kathren_jm.✝
You may also like
Slide 1 of 10
"The Velvet Mask" cover
𝑠𝑡𝑖𝑙𝑙 𝑦𝑜𝑢𝑟'𝑠 cover
TIRANNO | الطّاغِيّة cover
غياهب ايهم 1310 cover
The bus - الحافله  cover
غَلِطـة مِيلَانُـو || 𝑼𝒓𝒂𝒏𝒖𝒔'𝒔 𝒍𝒐𝒗𝒆 𝒇𝒐𝒓 𝑽𝒆𝒏𝒖𝒔 cover
الذكرى الملعونة  cover
ضلك وراء الباب cover
الطابق الثالث عشر  cover
 "خلف الستار الأسود | Behind the Black Curtain"  cover

"The Velvet Mask"

18 parts Ongoing

جيمين وشوهوا... وجهان لذات الكتمان. كلاهما تعلّم كيف يبتلع حزنه في صمت، وكيف يبدو قويًا في العلن رغم الانكسار العميق داخله. كلاهما نشأ في بيئة تسرق منهما شيئًا من ذاتهما دون أن تعيد المقابل. جيمين الذي خُذل حين كان في أمسّ الحاجة للثبات، وشوهوا التي فُرض عليها أن تنضج بسرعة، فقط لتتجاوز قسوة امرأة لا تحمل لها سوى البرود. هي تُجيد الصمت الذي يُخفي الأذى، وهو يُتقن الغضب الذي يُخفي الضعف. هي تمشي فوق الزجاج ولا تئن، وهو يغرق في الحنين ولا يطلب الإنقاذ. وكأنهما تعلّما، كلٌ بطريقته، أن المشاعر إن أُفصحت تصبح سلاحًا ضد صاحبها. فَهمسَ لها مُنكراً الخسارات اللتي سلبته وجوده: "منذ عرفتكِ... صارت الخسارة احتمالاً في حياتي، وقبل لقائكِ... كنت أعيش وكأن لا شيء يستحق أن أخسره." لترد: " كلما اقتربت مني، كنت أقترب أكثر من الجنون.في عينيكِ، أرى ارتباكي... في كل لقاء، كنت أفقد نفسي فيكِ.دَعنا نَلتقي في الحياة الأخرى وَسأحبك كَما لم تَفعل إنثى من قَبل." _؛ قِــنــاع مُــخــمَــلــي//the velvet mask بَــارگ جِــيــمــيــن//park jimin إيــم شُــوهــوا//Em shuhua 📍جميع الحقوق محفوظة ولا اسمح بتشبيه روايتي برواية أخرى 🚫لاتحتوي على مشاهد جريئة لذا ان كنت تبحث عن ذلك فغادر روايتي دون ترك أثر. @kathren_jm.✝