لم يولد من رحم النور، بل من ظلٍّ تناسى وجهه. كان يظن أن البرد هو الخلاص، وأن الصمت يحميه من الهاوية التي تسكنه، حتى ظهر ذلك النور الذي لم يكن عليه أن يراه. قلبٌ لم يعرف سوى الحديد والدم، خفق لأول مرة... فاهتزت جدران الجحيم داخله. وفي اللحظة التي لمس فيها الحب، بدأ سقوطه. فما بين رغبة لا تُكبح، وخطيئة لا تُغتفر، يُولد صراعٌ ينسف كل ما اعتقد أنه يعرفه عن نفسه، وعن اللعنة التي تجري في دمه. هذه ليست قصة حبٍّ عادية، بل اعترافٌ من شيطانٍ ظنّ أن قلبه محصّن ضد النور... حتى وقع فيه .All Rights Reserved