يا هلا باللي شايل هم، وباللي قلبه غافي ونايم،
أدري بيك قاري هوايه قصص، وعيونك شافت هوايه عجايب.
بس قصتي هالمرة، مو حچي بطران ولا سوالف تعبر،
قصة من دمنا ومن گلبنا، ومحفورة بالتراب وما تتغير.
قصة "زينب"... اللي انباعت بثمن ذنب مو ذنبها،
وسنين عمرها اللي گدّامها، انطشت وراحت غصب عنها.
مو سهلة يبتلي گلب بذنوب ما سواها،
ولا تهون على روح تشوف بيتها يتهدّم ويحرموها من عزاها.
من بيت أهلها طلعت، غصب عن اللي يحبها واللي يكرها،
"فصلية"... وهاي الكلمة صارت قدرها.
راحت لبيت غربة، بيت شيخ عشيرة... بس مو أي شيخ.
ابنه نقيب... شايل رتبة، وعنده قانون، وعنده عرف يعيش بيه.
هذا الضابط... اللي حاربه العمر وسنينه،
شلون يقبل بمرة "فصلية" تدخل لبيته وتصير حرمة وسنين؟
وشلون زينب... هاي الروح المكسورة، تگدر تعيش ما بين عباءتها المرتعشة ورتبته اللي تفرض جبروتها؟
الدنيا دوارة، والايام مرات تجيب العجايب،
ومرات تختبر أرواحنا، وتشوف شگد بينا صبر على المصايب.
هاي قصة صراع... قصة حب يمكن يجي غصب،
قصة كرامة تنتهك، ونفس تعاند القدر،
قصة شلون گلبين، واحد مكسور وواحد محتار،
يگدرون يلاقون دربهم، لو يضيعون ويه العواصف والأعذار؟
تعالوا وياي، نشد الرحال وندخل لهالعوالم