
لم يكن لقاء صاخبا ولامفاجئا كان هادئاً كأ ن الزمن ينتظر لحظة كهذا ليتوقف عيونه الزرقاء التقت بها صدفه لكن تلك النظره لم تكن عباره كانت ممتلئه باشياء لا تقال هو لايتكلم كثيرا لكن حضوره وحده يكفي لتشعر انَهُا في عالم مختلف عالم لا يحتاج للأصوات فقط لنظره أو تنهيده أو صمت دافئ يربك القلب لم يكن مثاليا لكنه كان حقيقة بسيطاً صادقا يشبه الامن بعد الخوف والدفء بعد الغياب في تلك اللحظة ادركت أنه ليس عابراً بل حكايه كتبت له دون ان يدري _ أفنان الربيعيAll Rights Reserved