
ليس كل من نزل من السماء ملاكًا، ولا كل من يصعد إليها قديسًا. فبين الضوء والظلال يولد من يعيد صولجان الخلود والقوة، لا ليُخلِّص، بل ليُعيد الميزان المختلّ بين العالمين. وفي الليلة التي يشرب فيها القمر لون الدم، تنكسر قيود القدر، وتُبعث الأرواح التي لم تَعرف سلامًا، ليهبط من بين الرماد من لا يُعبد... بل يُخشى. فحين يمتزج النور بالدم، تُفتح أبوابٌ لم يُخلق لها مفتاح، ويولد تحت ضوء القمر من لا يرحم، ولا يُرحم. بقلم الكاتبة الجزائرية " ڨوسام مريم وصال " ان احداث هذه الرواية من الجزائر يمكنع منعا باتا اقتباس شيء من الرواية دون اذن !All Rights Reserved